مقالات متنوعة

إسهامات التعلم الإلكتروني في القطاع الأكاديمي

 إسهامات التعلم الإلكتروني في القطاع الأكاديمي


إسهامات التعلم الإلكتروني في القطاع الأكاديمي


تتبنى المزيد من المدارس والكليات والجامعات ممارسات التعلم الإلكتروني وتشملها في مناهجها التعليمية وبرامج تدريب الموظفين. يشرح هذا المقال كيف يمكن الاستفادة من التعلم الإلكتروني في قطاع التعليم ويغطي قصصًا حقيقية حول المؤسسات التعليمية التي تستخدم تكنولوجيا التعلم الإلكتروني. تابع القراءة لتتعرف على النتائج التي يمكن تحقيقها.


 نظام إدارة تعلم iSpring Learn متاح حاليا باللغة العربية

مساعد الذكاء الاصطناعي iSpring AI لإنشاء الدورات التدريبية


1. إسهامات التعلم الإلكتروني في تعليم الطلاب

تحرص الكثير من المدارس على تضمين محتوى التعلم الإلكتروني في مناهجها التعليمية وتلاحظ تغييرات كبيرة في عملية الدراسة. يمكن للطلاب الآن أخذ دورات تدريبية عبر الإنترنت أو مشاهدة فيديوهات تعليمية عن المواد الجديدة قبل الحصص وإمضاء وقت الدرس الفعلي في التعلم النشط وتطبيق مهارات جديدة. أو يمكن تعريفهم بمواضيع جديدة في الفصل الدراسي وتعزيز هذه المعرفة عبر أداء مهام تفاعلية واختبارات عبر الإنترنت من بيوتهم.

اعتاد المدرسون على إرسال المواد والواجبات عبر البريد الإلكتروني، لكن هذا الأسلوب يتطلب الجهد وهو غير مشجع للطلاب. وأتاحت المستويات الأعلى من التفاعل عبر أدوات التعلم الإلكتروني إمكانية إنشاء دورات تدريبية عبر الإنترنت وإنشاء اختبارات تفاعلية وتسجيلات فيديو للمحاضرات. وهكذا، أصبحت عملية التعلم أقل استهلاكًا لوقت المعلمين وتقدم تفاعلًا أفضل للمتعلمين.


2. إسهامات التعلم الإلكتروني في تدريب الموظفين

يحتاج موظفو المدارس والجامعات إلى متابعة القوانين الجديدة وحضور تدريبات الامتثال على نحو اعتيادي. قد يجد المسؤولون تحديًا صعبًا في تدريب كل المدرسين وغيرهم من الموظفين في بيئة فصل دراسي. لذلك، فإن أسهل طريقة لإبقاء المدرسين على اطلاع بدون التأثير في جداول عملهم تتمثل في استخدام الدورات التدريبية عبر الإنترنت، وهذا ما تفعله جامعة جلاسكو كاليدونيان.

كانت الحاجة إلى تدريب 90% من كوادر الجامعة على الوعي بأمن المعلومات خلال 12 شهرًا من كبرى التحديات التي واجهتها الجامعة قبل سنوات قليلة، وكان الهدف هو الامتثال لمتطلبات التدقيق التي طرحها المجلس التنفيذي. وبعد اختيار الدورات التدريبية، بدأ فريق التعلم والتطوير بإنشاء هذه الدورات التدريبية باستخدام أدوات تأليف متخصصة، وكانت النتيجة قيام أكثر من 1,500 موظف بإكمال الدورات التدريبية – أي ما يمثل 94% من العدد الكلي للموظفين.


3. توفير المحتوى العلمي للجمهور العام

لا يقتصر دور موظفي الجامعة على كونهم معلمين يزودون الطلاب بالمعرفة، بل هم أيضًا علماء يجرون أبحاثًا مهمة ويحققون اكتشافات قيمة، وهذه ناحية أخرى تبرز أهمية التعلم الإلكتروني.

قامت تحية علم، مساعدة دعم التعلم الإلكتروني في جامعة مانشستر، بإجراء أبحاث كثيرة حول مرض الزهايمر وأرادت توفير هذه المعلومات للجميع. كان أحد أهداف تحية الرئيسية هو تقديم البيانات بأسلوب جذاب ويسهل الوصول إلى المعلومات، لذلك قررت تحية إنشاء دليل تفاعلي عبر الإنترنت لمرض الزهايمر باستخدام أداة تأليف وإتاحته على موقع إلكتروني. كان المشروع ناجحًا بشكل عام، إذ أتاح الدليل للمتابعين أن يغمروا أنفسهم بالمعلومات بسهولة.


الملخص

لا شك أن التعلم الإلكتروني في القطاع الأكاديمي ليس مفهومًا جديدًا، لكنه سيستمر في النمو والتطور. يشكل تحويل التعلم إلى الإنترنت فرصة لجعل عملية التعلم للطلاب أكثر جاذبية وتفاعلية، بالإضافة إلى تدريب موظفي المدارس والطلاب على مواضيع الامتثال وتوفير المعلومات العلمية للجمهور العام بأسلوب سلس.